في نظام الضمان الاجتماعي وبرنامج التمكين، يتم تحديد دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي استنادًا إلى عمر الطفل، دون الحاجة إلى أي إجراءات أو تعديلات على ملف الطفل في الملف الموحد من قبل المستفيد.

في تصريح نشره حساب الضمان الاجتماعي والتمكين على منصة تويتر، تم توضيح الشروط اللازمة لاستحقاق دعم حليب الأطفال على النحو التالي:

1- يجب أن يكون مستفيد الضمان الاجتماعي مؤهلاً وفقًا للشروط المحددة.

2- يجب أن يكون عمر الطفل الذي يحتاج إلى الدعم من حديثي الولادة حتى سنتين.

3- يمكن للأفراد الاطلاع على حالة الأهلية من خلال زيارة منصة الضمان الاجتماعي للدعم والحماية الاجتماعية.

تبني منح دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي على العمر المحدد للطفل، دون الحاجة إلى أي إجراءات أو تعديلات على بيانات الطفل في الملف الموحد، وبالمثل، يتوقف حصول الطلاب على دعم الحقيبة المدرسية في نظام نور على وضعهم الفعلي، وليس على البيانات المدرجة في النظام. تم نشر هذا الإعلان من قبل حساب الضمان الاجتماعي والتمكين على تويتر في 26 أغسطس 2023.

الأفراد المستفيدين من الضمان الاجتماعي

تستمر وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تقديم مجموعة متنوعة من البرامج الداعمة للأفراد المستفيدين من الضمان الاجتماعي. إلى جانب المعاش الأساسي، تتضمن هذه البرامج دعمًا مخصصًا لتوفير الغذاء ودعمًا لتغطية تكاليف الكهرباء، بالإضافة إلى دعم تقديم الحقائب المدرسية. كما يتضمن البرنامج الخاص أيضًا دعمًا لتوفير الحليب للأطفال الرضع من حديثي الولادة حتى عمر سنتين.

تعزيز قدرات الأفراد والأسر

يهدف النظام المتطور للضمان الاجتماعي إلى دعم وتمكين الأفراد والأسر الأكثر احتياجًا، وتحسين ظروف حياتهم، من خلال تعزيز قدراتهم وزيادة استقلاليتهم المالية. يسعى النظام أيضًا لتحويلهم من كونهم معتمدين على الدعم إلى أن يصبحوا منتجين، بالإضافة إلى تعزيز مهارات العمالة والمستفيدين لتحسين جودة حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.

المعاش الأدنى المحسوب

يهدف النظام المطور للضمان الاجتماعي إلى تطبيق الإجراءات والسبل اللازمة للتعامل مع الحالات ذات الاحتياجات الأكثر إلحاحًا. يسعى النظام إلى ضمان وجود حد أدنى من الدخل يكفل تلبية الاحتياجات الأساسية لكل مستفيد. يتم تحديد هذا الحد الأدنى المحسوب للمعاش، ويقدم الدعم الملائم لهم. كما يسعى النظام أيضًا إلى توفير الدعم والحماية الاجتماعية للمستفيدين، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا والأكثر استحقاقًا، وذلك من خلال وضع آليات تضمن تقديم المساعدة المناسبة لهم.